حاملو الشهادات الجامعية في الجزائر يطلبون من الرئيس الإدماج في مناصب عمل دائمة !

وجّه المئات من حاملي الشهادات الجامعية المنتسبين لمنحة البطالة رسالة مفتوحة من عدد كبير منهم حيث وجهت هذه الرسالة إلى السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، يطالبون من خلالها بضرورة إدماجهم في مناصب عمل دائمة، بدل الاكتفاء بالمنحة الحالية التي اعتبروها حلًّا ظرفيًا لا يرقى إلى تطلعاتهم.

وأوضح أصحاب الرسالة أنهم من مختلف التخصصات الجامعية، وأنهم يعيشون وضعًا صعبًا في ظل غياب آفاق واضحة للتوظيف، مشيرين إلى أن إدماجهم في سوق العمل سيكون خطوة عملية نحو الاستقرار والاندماج الاجتماعي والاقتصادي.

كما أكدوا أن التصريحات المتكررة التي تحدثت عن “إدماج حاملي الشهادات” منحتهم بصيص أمل، لكن طول الانتظار دون تجسيد فعلي أدخلهم في حالة من الإحباط، معتبرين أن منحة البطالة لا يمكن أن تكون بديلاً عن منصب شغل قار يضمن حياة كريمة.

وجاء في الرسالة أن هؤلاء الشباب، الذين وصفوا أنفسهم بـ”طاقة شبابية علمية”، يعلقون آمالاً كبيرة على وعود الدولة في إطار الجزائر الجديدة، مبرزين أن استثمار الدولة في كفاءاتهم ومؤهلاتهم سيعود بالنفع على البلاد، بدل تركهم يواجهون البطالة والتهميش.

وطلب أصحاب الرسالة من السيد رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل لإيجاد صيغة عملية تسمح بإدماجهم، مؤكدين أنهم لا يطالبون سوى بحق مشروع في العمل، يضمن لهم العيش الكريم ويجنبهم الوقوع في براثن اليأس.