أوكرانيا توافق على وقف إطلاق النار وواشنطن تستأنف مساعداتها فورًا

11 Mar 2025
أعلنت المملكة العربية السعودية ،الثلاثاء، عن توصل أوكرانيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في خطوة قد تمهد لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عامين مع روسيا.
وجاء هذا الإعلان عقب مفاوضات مكثفة شاركت فيها أطراف دولية فاعلة، في مقدمتها السعودية التي لعبت دورًا دبلوماسيًا مهمًا في تقريب وجهات النظر بين الجانبين.
وفي أعقاب الإعلان الأوكراني، أعلنت الولايات المتحدة عن الرفع “الفوري” لتعليق مساعداتها العسكرية لكييف، مؤكدة دعمها المستمر للحكومة الأوكرانية في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية. وقال متحدث باسم البيت الأبيض: “الولايات المتحدة ترحب بقرار أوكرانيا وقف إطلاق النار، وستواصل تقديم الدعم اللازم لضمان أمنها واستقرارها”.
وتأتي هذه التطورات بعد جهود دبلوماسية حثيثة قادتها الرياض، حيث استضافت خلال الأشهر الماضية اجتماعات مكثفة بين ممثلين عن كييف وموسكو، إضافة إلى عدد من القوى الإقليمية والدولية، بهدف إيجاد حلول سياسية للأزمة الأوكرانية.
من جانبها، رحبت موسكو بالخطوة الأوكرانية، لكنها شددت على ضرورة التزام كييف ببنود الاتفاق، بما في ذلك عدم استغلال الهدنة لإعادة التسلح أو تعزيز مواقعها العسكرية. في المقابل، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده ملتزمة بالحلول الدبلوماسية، لكنها ستظل يقظة تجاه أي خرق محتمل من الجانب الروسي.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تفتح الباب أمام مفاوضات أوسع حول تسوية دائمة للنزاع، خاصة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء الحرب التي أثرت على الاقتصاد العالمي وأدت إلى اضطرابات في أسواق الطاقة والغذاء.
ومن المتوقع أن يعقد اجتماع رفيع المستوى خلال الأيام المقبلة لبحث آليات تنفيذ وقف إطلاق النار، وضمان التزام جميع الأطراف بالاتفاق، وسط ترقب عالمي لما ستسفر عنه هذه التطورات.
أعلنت المملكة العربية السعودية ،الثلاثاء، عن توصل أوكرانيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في خطوة قد تمهد لإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عامين مع روسيا.
وجاء هذا الإعلان عقب مفاوضات مكثفة شاركت فيها أطراف دولية فاعلة، في مقدمتها السعودية التي لعبت دورًا دبلوماسيًا مهمًا في تقريب وجهات النظر بين الجانبين.
وفي أعقاب الإعلان الأوكراني، أعلنت الولايات المتحدة عن الرفع “الفوري” لتعليق مساعداتها العسكرية لكييف، مؤكدة دعمها المستمر للحكومة الأوكرانية في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية. وقال متحدث باسم البيت الأبيض: “الولايات المتحدة ترحب بقرار أوكرانيا وقف إطلاق النار، وستواصل تقديم الدعم اللازم لضمان أمنها واستقرارها”.
وتأتي هذه التطورات بعد جهود دبلوماسية حثيثة قادتها الرياض، حيث استضافت خلال الأشهر الماضية اجتماعات مكثفة بين ممثلين عن كييف وموسكو، إضافة إلى عدد من القوى الإقليمية والدولية، بهدف إيجاد حلول سياسية للأزمة الأوكرانية.
من جانبها، رحبت موسكو بالخطوة الأوكرانية، لكنها شددت على ضرورة التزام كييف ببنود الاتفاق، بما في ذلك عدم استغلال الهدنة لإعادة التسلح أو تعزيز مواقعها العسكرية. في المقابل، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده ملتزمة بالحلول الدبلوماسية، لكنها ستظل يقظة تجاه أي خرق محتمل من الجانب الروسي.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تفتح الباب أمام مفاوضات أوسع حول تسوية دائمة للنزاع، خاصة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء الحرب التي أثرت على الاقتصاد العالمي وأدت إلى اضطرابات في أسواق الطاقة والغذاء.
ومن المتوقع أن يعقد اجتماع رفيع المستوى خلال الأيام المقبلة لبحث آليات تنفيذ وقف إطلاق النار، وضمان التزام جميع الأطراف بالاتفاق، وسط ترقب عالمي لما ستسفر عنه هذه التطورات.