نجاة رئيس الصومال من محاولة إغتيال

‎

‎نجا رئيس الصومال، حسن شيخ محمود، من محاولة اغتيال استهدفت موكبه ، الثلاثاء ، أثناء تحركه في إحدى المناطق الواقعة خارج العاصمة مقديشو، في هجوم جديد يعكس تصاعد التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد.

‎ووفقًا لمصادر أمنية، فإن عبوة ناسفة استهدفت الموكب الرئاسي أثناء مروره على أحد الطرق الرئيسية، تلاها اشتباك مسلح بين قوات الأمن والمهاجمين. ولم يسفر الهجوم عن إصابة الرئيس أو أي من أفراد حمايته، لكن التقارير الأولية تشير إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوات الأمنية والمدنيين الذين تصادف وجودهم في موقع التفجير.

‎ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، إلا أن أصابع الاتهام تتجه نحو حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي سبق أن نفّذت عمليات مشابهة ضد مسؤولين حكوميين وقوات الأمن في الصومال.

‎وفي أول رد فعل رسمي، أدان الحكومة الصومالية الهجوم بشدة، مؤكدة أنها ستواصل حملتها العسكرية ضد الجماعات الإرهابية التي تسعى لزعزعة استقرار البلاد. كما شدد مسؤولون أمنيون على ضرورة تعزيز التدابير الأمنية لحماية المسؤولين والمواطنين من مثل هذه الهجمات.

‎يأتي هذا الاستهداف في وقت حساس تشهده الصومال، حيث تواجه الحكومة تحديات كبيرة في حربها ضد الجماعات المتطرفة، إضافة إلى أزمات سياسية واقتصادية متفاقمة. ومع تصاعد الهجمات الإرهابية، تبرز الحاجة الملحة لتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية وضمان استقرار البلاد في مواجهة التهديدات المتزايدة.