ترامب يلتقي الشرع ويشير إلى استعداده لعقد صفقة مع إيران

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاربعاء، خلال كلمته أمام القمة الخليجية الأمريكية، عن استعداده لعقد صفقة مع إيران، شريطة أن تتخلى طهران عن دعم التنظيمات الإرهابية وتتوقف عن مساعيها لامتلاك السلاح النووي. وأكد أن الولايات المتحدة منفتحة على الحلول الدبلوماسية، لكنها لن تقبل بأي تهديد لأمن المنطقة أو لاستقرار حلفائها.

وفي تحول لافت في الخطاب الأمريكي بشأن الملف السوري، كشف ترامب عن دراسة بلاده لإمكانية تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الحكومة أو شروط هذا الانفتاح. هذا التصريح يعكس تغيرًا محتملًا في سياسة واشنطن تجاه دمشق، بعد سنوات من القطيعة والعقوبات.

كما تطرق الرئيس الأمريكي إلى الوضع في لبنان، معتبرًا أن أمام هذا البلد فرصة تاريخية للتحرر من نفوذ حزب الله، الذي وصفه بالعقبة الأساسية أمام قيام دولة لبنانية مستقلة وقادرة على تلبية تطلعات شعبها. وأكد أن الولايات المتحدة ستدعم كل المبادرات التي تهدف إلى بناء مؤسسات لبنانية قوية بعيدًا عن أي تدخل خارجي.

كلمة ترامب جاءت وسط أجواء مشحونة إقليميًا ودوليًا، حيث تسعى واشنطن إلى إعادة ترتيب تحالفاتها في الشرق الأوسط، في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، سواء في ما يتعلق بملفات إيران، سوريا، أو لبنان.