Truth عربي … عين على الحقيقة

الأمم المتحدة تعبر عن قلقها إزاء تهديدات الحوثيين بعد الضربات الجوية الأمريكية في اليمن

الأمم المتحدة تعبر عن قلقها إزاء تهديدات الحوثيين بعد الضربات الجوية الأمريكية في اليمن
بواسطة قسم التحرير
18 Mar 2025
أخبار عربية

 

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء تهديد الحوثيين باستئناف الهجمات على السفن في البحر الأحمر، وذلك عقب الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع الحوثيين في اليمن، حسبما صرح متحدث باسم المنظمة يوم الاثنين.

وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش:
“يدعو الأمين العام إلى ضمان حرية الملاحة الكاملة في البحر الأحمر. كما نكرر قلقنا إزاء الضربات الجوية العديدة التي شنتها الولايات المتحدة على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن خلال الأيام الماضية.”

وأشار حق إلى أن الحوثيين أفادوا بأن الضربات الجوية الأمريكية أسفرت عن مقتل 53 شخصًا وإصابة 101 آخرين في كل من صنعاء وصعدة ومحافظة البيضاء، مؤكدًا أن الضحايا شملوا مدنيين، كما تسببت الهجمات في انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق المجاورة.

وأضاف المتحدث:
“تدعو الأمم المتحدة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف جميع الأنشطة العسكرية. فالتصعيد الإضافي قد يؤدي إلى تفاقم التوترات الإقليمية، وإذكاء دوامة من الأعمال الانتقامية التي قد تزيد من زعزعة استقرار اليمن والمنطقة، فضلًا عن تعريض الوضع الإنساني المتدهور في البلاد لمزيد من المخاطر.”

كما شدد على ضرورة احترام جميع الأطراف للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، في جميع الأوقات، داعيًا إلى الالتزام الكامل بالقرار الأخير لمجلس الأمن المتعلق بالهجمات الحوثية على السفن التجارية والتجارية.

وأكد حق التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها لخفض التصعيد في اليمن، وتعزيز التواصل مع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية من أجل التوصل إلى حل سلمي ومستدام للصراع، بما يضمن مستقبلًا أفضل للشعب اليمني.

وأشار إلى أن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أكد خلال عطلة نهاية الأسبوع أنه على اتصال مستمر مع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية، مشددًا على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والالتزام بالقانون الإنساني الدولي، والدفع باتجاه الحلول الدبلوماسية لتجنب المزيد من زعزعة الاستقرار في اليمن والمنطقة.

كما دعا غروندبرغ المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لجهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة، مؤكدًا أن التعقيدات الإقليمية، بما في ذلك الوضع في البحر الأحمر، تتطلب تكثيف التعاون الدولي من أجل تحقيق نتائج إيجابية.

 

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء تهديد الحوثيين باستئناف الهجمات على السفن في البحر الأحمر، وذلك عقب الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع الحوثيين في اليمن، حسبما صرح متحدث باسم المنظمة يوم الاثنين.

وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش:
“يدعو الأمين العام إلى ضمان حرية الملاحة الكاملة في البحر الأحمر. كما نكرر قلقنا إزاء الضربات الجوية العديدة التي شنتها الولايات المتحدة على المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن خلال الأيام الماضية.”

وأشار حق إلى أن الحوثيين أفادوا بأن الضربات الجوية الأمريكية أسفرت عن مقتل 53 شخصًا وإصابة 101 آخرين في كل من صنعاء وصعدة ومحافظة البيضاء، مؤكدًا أن الضحايا شملوا مدنيين، كما تسببت الهجمات في انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق المجاورة.

وأضاف المتحدث:
“تدعو الأمم المتحدة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف جميع الأنشطة العسكرية. فالتصعيد الإضافي قد يؤدي إلى تفاقم التوترات الإقليمية، وإذكاء دوامة من الأعمال الانتقامية التي قد تزيد من زعزعة استقرار اليمن والمنطقة، فضلًا عن تعريض الوضع الإنساني المتدهور في البلاد لمزيد من المخاطر.”

كما شدد على ضرورة احترام جميع الأطراف للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، في جميع الأوقات، داعيًا إلى الالتزام الكامل بالقرار الأخير لمجلس الأمن المتعلق بالهجمات الحوثية على السفن التجارية والتجارية.

وأكد حق التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها لخفض التصعيد في اليمن، وتعزيز التواصل مع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية من أجل التوصل إلى حل سلمي ومستدام للصراع، بما يضمن مستقبلًا أفضل للشعب اليمني.

وأشار إلى أن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أكد خلال عطلة نهاية الأسبوع أنه على اتصال مستمر مع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية، مشددًا على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والالتزام بالقانون الإنساني الدولي، والدفع باتجاه الحلول الدبلوماسية لتجنب المزيد من زعزعة الاستقرار في اليمن والمنطقة.

كما دعا غروندبرغ المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لجهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة، مؤكدًا أن التعقيدات الإقليمية، بما في ذلك الوضع في البحر الأحمر، تتطلب تكثيف التعاون الدولي من أجل تحقيق نتائج إيجابية.

آخر الأخبار :