العثور على طفل مذبوح جريمة تهز الرأي العام في تونس

اهتزّت ولاية القصرين التونسية على وقع جريمة مروّعة، حيث تم العثور على جثة طفل صغير مقتول ذبحًا من الوريد إلى الوريد، وذلك بعد ساعات قليلة من الإبلاغ عن فقدانه .

ووفقًا لمصادر محلية، فقد تم الإعلان عن اختفاء الطفل في الصباح، قبل أن يتم العثور عليه لاحقًا جثة هامدة في ظروف وصفت بـ”البشعة”. ولم ترد حتى الآن معلومات رسمية عن دوافع الجريمة أو هوية الجاني، بينما باشرت السلطات الأمنية تحقيقاتها لكشف ملابسات القضية وتحديد الفاعلين.

وقد أثارت هذه الجريمة صدمة كبيرة في صفوف الأهالي الذين عبّروا عن استنكارهم للحادثة، مطالبين بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت. كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الغضب، وسط دعوات إلى تشديد العقوبات على مرتكبي الجرائم ضد الأطفال.

وأكدت الجهات الأمنية أنها باشرت التحقيقات فور تلقي البلاغ، حيث تم تطويق مكان الجريمة ورفع الأدلة الجنائية. كما تم فتح تحقيق موسّع لمعرفة دوافع الجريمة وما إذا كانت هناك خلفيات أخرى وراءها.

ومع تزايد حالات العنف ضد الأطفال في بعض المناطق، يجدد المجتمع المدني والحقوقيون دعواتهم لتعزيز حماية الأطفال ومحاسبة مرتكبي مثل هذه الجرائم البشعة. وينتظر الرأي العام بفارغ الصبر نتائج التحقيقات لمعرفة ملابسات هذه الحادثة الصادمة.