نتنياهو يؤكد أن امتلاك إيران للسلاح النووي يعني عدم البقاء في المنطقة

13 Jun 2025
كشف رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو عن تفاصيل جديدة بشأن الضربة العسكرية التي نفذتها إسرائيل ضد إيران، مؤكدًا أن العملية لم تكن مفاجئة بل نُفذت بناءً على خطة مدروسة منذ أشهر. وأوضح نتنياهو أنه أصدر أوامره قبل ستة أشهر للقضاء على البرنامج النووي الإيراني، وأنه حدد موعد تنفيذ العملية في نهاية أبريل الماضي، إلا أن ظروفًا مختلفة حالت دون تنفيذها في ذلك الوقت.
وأكد نتنياهو أن إيران عملت خلال الفترة الماضية على تعزيز منظومتها الصاروخية الباليستية، واصفًا الصواريخ الإيرانية بأنها باتت تمثل تهديدًا وجوديًا حقيقيًا لإسرائيل. وأضاف أن هذا الواقع الأمني فرض على القيادة الإسرائيلية ضرورة التحرك العاجل للحفاظ على أمن الدولة ومواطنيها.
واعتبر نتنياهو أن رؤيته تجاه الخطر الإيراني تعود إلى عقود ماضية، حيث قال: “قبل أربعين عامًا قلت إن إيران هي التهديد الأكبر لنا، واليوم وبعد التغييرات الأخيرة في أجهزة الأمن الإسرائيلية، بات الجميع يدرك حجم هذا التهديد”. وأشاد بأداء الأجهزة الأمنية والعسكرية التي نفذت العملية، واصفًا إياها بـ”الرائع والمذهل”.
وأشار نتنياهو إلى أن حكومته مستعدة للتعامل مع تبعات الهجوم، متوقعًا أن تلجأ طهران إلى الرد من خلال موجات هجومية وصفها بـ”القاسية”. كما لفت إلى أن إيران تعيش حالة من الفوضى الداخلية، لكنها تسعى حاليًا لرصّ صفوفها وتنظيم رد فعلها على الضربة.
واختتم نتنياهو تصريحاته بالتأكيد على أن إسرائيل لن تقبل بوجود سلاح نووي في يد إيران، مشيرًا إلى أن أمن إسرائيل ومستقبلها في المنطقة يرتبطان بشكل مباشر بقدرتها على منع طهران من امتلاك هذا السلاح.