استشهاد المصور الصحفي محمود إسليم في قصف إسرائيلي

15 Mar 2025
استشهد المصور الصحفي الفلسطيني محمود إسليم، اليوم، إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، في استمرار للاستهدافات المتكررة التي تطال الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام خلال العدوان المستمر على القطاع.
وبحسب مصادر محلية، كان شهيد الواجب محمود إسليم يؤدي واجبه الصحفي في تغطية الأحداث الميدانية شمال قطاع غزة عندما تعرضت المنطقة التي كان متواجدًا فيها لقصف عنيف، ما أدى إلى استشهاده على الفور متأثرًا بإصابته.
وأكدت جهات إعلامية أن إسليم كان يوثق الاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة، في محاولة لنقل الحقيقة إلى العالم، قبل أن يسقط ضحية لآلة الحرب الإسرائيلية التي تستهدف كل ما يتحرك في غزة، بما في ذلك الصحفيون.
إدانات واستنكار دولي
أثار استشهاد المصور الصحفي موجة غضب واسعة في الأوساط الصحفية والحقوقية، حيث أدانت مؤسسات إعلامية ومنظمات حقوق الإنسان الاستهداف الممنهج للصحفيين في غزة، واعتبرته جريمة حرب تهدف إلى إسكات الأصوات التي تنقل الحقيقة.
من جهتها، طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين المجتمع الدولي والمنظمات الصحفية العالمية بالتدخل الفوري لحماية الصحفيين الفلسطينيين، ووقف استهدافهم الممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استهداف الصحفيين يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية.
تصاعد الانتهاكات بحق الصحفيين
يأتي استشهاد محمود إسليم ضمن سلسلة اعتداءات متكررة تستهدف الصحفيين الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث ارتفع عدد الصحفيين الذين فقدوا حياتهم خلال العدوان إلى عشرات الشهداء، وسط صمت دولي مخجل.
ويواجه الصحفيون في غزة مخاطر يومية كبيرة أثناء تغطيتهم للأحداث، حيث يعملون في ظل قصف عشوائي واستهداف مباشر، دون أي ضمانات للحماية، في انتهاك صارخ لحرية الصحافة والقوانين الدولية التي تضمن حماية الصحفيين في مناطق النزاع.
استشهد المصور الصحفي الفلسطيني محمود إسليم، اليوم، إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، في استمرار للاستهدافات المتكررة التي تطال الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام خلال العدوان المستمر على القطاع.
وبحسب مصادر محلية، كان شهيد الواجب محمود إسليم يؤدي واجبه الصحفي في تغطية الأحداث الميدانية شمال قطاع غزة عندما تعرضت المنطقة التي كان متواجدًا فيها لقصف عنيف، ما أدى إلى استشهاده على الفور متأثرًا بإصابته.
وأكدت جهات إعلامية أن إسليم كان يوثق الاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة، في محاولة لنقل الحقيقة إلى العالم، قبل أن يسقط ضحية لآلة الحرب الإسرائيلية التي تستهدف كل ما يتحرك في غزة، بما في ذلك الصحفيون.
إدانات واستنكار دولي
أثار استشهاد المصور الصحفي موجة غضب واسعة في الأوساط الصحفية والحقوقية، حيث أدانت مؤسسات إعلامية ومنظمات حقوق الإنسان الاستهداف الممنهج للصحفيين في غزة، واعتبرته جريمة حرب تهدف إلى إسكات الأصوات التي تنقل الحقيقة.
من جهتها، طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين المجتمع الدولي والمنظمات الصحفية العالمية بالتدخل الفوري لحماية الصحفيين الفلسطينيين، ووقف استهدافهم الممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استهداف الصحفيين يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية.
تصاعد الانتهاكات بحق الصحفيين
يأتي استشهاد محمود إسليم ضمن سلسلة اعتداءات متكررة تستهدف الصحفيين الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث ارتفع عدد الصحفيين الذين فقدوا حياتهم خلال العدوان إلى عشرات الشهداء، وسط صمت دولي مخجل.
ويواجه الصحفيون في غزة مخاطر يومية كبيرة أثناء تغطيتهم للأحداث، حيث يعملون في ظل قصف عشوائي واستهداف مباشر، دون أي ضمانات للحماية، في انتهاك صارخ لحرية الصحافة والقوانين الدولية التي تضمن حماية الصحفيين في مناطق النزاع.