الدفعة الـ43 من مرضى في غزة تغادر القطاع

15 Mar 2025
غادرت الدفعة الثالثة والأربعون من المرضى الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم، عبر معبر رفح البري باتجاه الأراضي المصرية، وذلك ضمن الجهود المستمرة لنقل الحالات الحرجة للعلاج خارج القطاع، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تعيشها غزة بسبب الحصار والتصعيد العسكري المستمر.
وأكد مراسل قناة الجزيرة أن الحافلات التي تقل المرضى انطلقت من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، حيث جرى تسهيل خروجهم بالتنسيق مع الجهات المصرية، وسط إجراءات مشددة لضمان سلامة المرضى ومرافقيهم.
يأتي خروج هذه الدفعة من المرضى ضمن قوائم الإخلاء الطبي التي يتم تنسيقها بين الجهات الصحية الفلسطينية والسلطات المصرية، في ظل استمرار تدهور الأوضاع الصحية داخل غزة، خاصة مع النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى الضغط الهائل على المستشفيات التي تعاني من الاكتظاظ ونقص الإمكانيات.
وأفادت مصادر طبية أن معظم المرضى المغادرين اليوم يعانون من إصابات خطيرة وأمراض مزمنة، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والكلى، بالإضافة إلى عدد من الجرحى الذين أصيبوا جراء القصف الإسرائيلي الأخير.
منذ بداية التصعيد الأخير، يعاني النظام الصحي في غزة من انهيار شبه كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمعدات الطبية، إلى جانب انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، مما يهدد حياة مئات المرضى المحتاجين للرعاية العاجلة.
وطالب مسؤولون صحيون في القطاع المجتمع الدولي بضرورة تكثيف الجهود لضمان استمرار نقل المرضى إلى خارج غزة، وتقديم الدعم العاجل للقطاع الصحي لمواجهة الأزمة الإنسانية الكارثية.
في السياق ذاته، دعت منظمات حقوقية وإنسانية إلى تسهيل وتسريع عمليات الإجلاء الطبي للمرضى والجرحى من غزة، محذرة من أن التأخير في نقلهم قد يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية وفقدان المزيد من الأرواح.
كما ناشد مسؤولون فلسطينيون الحكومة المصرية بضرورة زيادة عدد القوائم اليومية للمسموح لهم بالخروج، في ظل تزايد أعداد الحالات الحرجة التي تحتاج إلى رعاية طبية لا تتوفر داخل القطاع المحاصر.
بحسب مصادر مطلعة، يجري حاليًا التنسيق بين وزارة الصحة الفلسطينية والسلطات المصرية لإجلاء دفعات جديدة من المرضى خلال الأيام المقبلة، في محاولة لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الحالات الحرجة.
وفي ظل استمرار الحصار والتصعيد العسكري، تبقى معاناة المرضى في غزة ملفًا إنسانيًا ضاغطًا، يحتاج إلى حلول عاجلة ودعم دولي لضمان حصولهم على العلاج والرعاية الطبية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة.
غادرت الدفعة الثالثة والأربعون من المرضى الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم، عبر معبر رفح البري باتجاه الأراضي المصرية، وذلك ضمن الجهود المستمرة لنقل الحالات الحرجة للعلاج خارج القطاع، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تعيشها غزة بسبب الحصار والتصعيد العسكري المستمر.
وأكد مراسل قناة الجزيرة أن الحافلات التي تقل المرضى انطلقت من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، حيث جرى تسهيل خروجهم بالتنسيق مع الجهات المصرية، وسط إجراءات مشددة لضمان سلامة المرضى ومرافقيهم.
يأتي خروج هذه الدفعة من المرضى ضمن قوائم الإخلاء الطبي التي يتم تنسيقها بين الجهات الصحية الفلسطينية والسلطات المصرية، في ظل استمرار تدهور الأوضاع الصحية داخل غزة، خاصة مع النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى الضغط الهائل على المستشفيات التي تعاني من الاكتظاظ ونقص الإمكانيات.
وأفادت مصادر طبية أن معظم المرضى المغادرين اليوم يعانون من إصابات خطيرة وأمراض مزمنة، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والكلى، بالإضافة إلى عدد من الجرحى الذين أصيبوا جراء القصف الإسرائيلي الأخير.
منذ بداية التصعيد الأخير، يعاني النظام الصحي في غزة من انهيار شبه كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمعدات الطبية، إلى جانب انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، مما يهدد حياة مئات المرضى المحتاجين للرعاية العاجلة.
وطالب مسؤولون صحيون في القطاع المجتمع الدولي بضرورة تكثيف الجهود لضمان استمرار نقل المرضى إلى خارج غزة، وتقديم الدعم العاجل للقطاع الصحي لمواجهة الأزمة الإنسانية الكارثية.
في السياق ذاته، دعت منظمات حقوقية وإنسانية إلى تسهيل وتسريع عمليات الإجلاء الطبي للمرضى والجرحى من غزة، محذرة من أن التأخير في نقلهم قد يؤدي إلى تدهور حالتهم الصحية وفقدان المزيد من الأرواح.
كما ناشد مسؤولون فلسطينيون الحكومة المصرية بضرورة زيادة عدد القوائم اليومية للمسموح لهم بالخروج، في ظل تزايد أعداد الحالات الحرجة التي تحتاج إلى رعاية طبية لا تتوفر داخل القطاع المحاصر.
بحسب مصادر مطلعة، يجري حاليًا التنسيق بين وزارة الصحة الفلسطينية والسلطات المصرية لإجلاء دفعات جديدة من المرضى خلال الأيام المقبلة، في محاولة لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الحالات الحرجة.
وفي ظل استمرار الحصار والتصعيد العسكري، تبقى معاناة المرضى في غزة ملفًا إنسانيًا ضاغطًا، يحتاج إلى حلول عاجلة ودعم دولي لضمان حصولهم على العلاج والرعاية الطبية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة.